كل ما تصبو إليه

بحث هذه المدونة الإلكترونية

أترك بصمتك

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

جمعية أولياء التلاميذ في المؤسسة التربوية . المرجع القانون رقم : 90/31 المؤرخ في : 17/جمادى الأول لعام 1411 الموافق ل : 04/12/1990 يتعلق بالجمعيات المنشور رقم : 173 م.ن.ا.ث /نث 90/ المؤرخ في : 12/09/1990 المتعلق بتكوين جمعية أولياء التلاميذ :



جمعية أولياء التلاميذ في المؤسسة التربوية .
المرجع القانون رقم : 90/31  المؤرخ في : 17/جمادى الأول لعام 1411 الموافق ل : 04/12/1990 يتعلق بالجمعيات
المنشور رقم : 173 م.ن.ا.ث /نث 90/ المؤرخ في : 12/09/1990  المتعلق بتكوين جمعية أولياء التلاميذ :

              جمعية أولياء التلاميذ  هيئة رسمية و محلية على مستوى كل مؤسسة تربوية  وأنها تسيير نفسها بنفسها بالتنسيق  مع إدارة المؤسسة   و ذلك طبقا  للقانون رقم :
 المرجع القانون رقم : 90/31  المؤرخ في : 17/جمادى الأول لعام 1411 الموافق ل : 04/12/1990 يتعلق بالجمعيات
المنشور رقم : 173 م.ن.ا.ث /نث 90/ المؤرخ في : 12/09/1990  المتعلق بتكوين جمعية أولياء التلاميذ :
ويتكون  مكتب الجمعية من :
رئيس  واحد
نواب الرئيس  (من 02 إلى 05 نواب )
كاتب عام  واحد .
كاتب مساعد  واحد .
أمين المال  واحد .
أمين المال مساعد واحد .
               تتكون جمعية أولياء التلاميذ من أولياء التلاميذ المتمرسين  بالمؤسسة . يجتمعون في جمعية عامة بمبادرة من مدير المؤسسة . وينصب المكتب . و تطلب هذه الجمعية اعتمادها من المصالح الولائية. بعد تقديم ملف لهذا الغرض. وعند تسليم الوصل  باستطاعة الجمعية أن تنشط في انتظار الاعتماد. الرسمي  من المصالح الولائية .يفتح سجلا أولا  :  هو سجل المداولات التي يجب ان تكون جميع أوراقه مرقمة و مؤشرة  من طرف المحكمـــة .
كما يفتح سجلا ثانيا  : هو سجل المحاسبة  تؤشر أوراقه المرقمة من طرف المحكمــة .
             يمكن أن تعقد الجمعية اجتماعاتها بالمدرسة خارج أوقات الدراية  و باذن من مدير المؤسسة و ليس لمدير المؤسسة  أي دخل أو تدخل في شؤون  الجمعية  و لا يتكفل بسجلاتها  يمكن له  ان يرشد أعضاءها  و يوجههم لما تنتظره المؤسسة منهم .
              إن  علاقة أي مؤسسة تعليمية مع الجماعة المتمثلة في جمعية أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم في هذه المؤسسة  ضرورية  لما لها من فوائد تعود علي التلاميذ و تساعد على السير الحسن للمؤسسة باعتبارها النواة الأساسية  فإذا كانت الأسرة هي الوعاء  التربوي الذي تتشكل فيه  شخصية الطفل  تشكيلا فرديا  و اجتماعيا و التي عن طريقها يكتسب اللغات و أللهجات  و العادات و التقاليد
 والاتجاهات و التوقعات  فالمدرسة  تعمل على تلقينه  طرق الكم على الصحيح و الخطاء  و تبسيط الأمور
 و تقديمها في  نظام تدريجي تتفق و قدرات الطفل العقلية  و تنقية و مسح كل ما من شانه  أن يفسد نمو الطفل  و يؤثر فيه تأثيرا سلبيا موازاة بالبيت  و الشارع و المخلطة  و بتظافر الجهود بالا مكان تكوين شخصية قادرة على التكيف و التفاعل مع  المجتمع .
             فالأغلبية ترى أن مهمة التربية مقتصرة على المؤسسة فقط دون غيرها  و ليس هناك اتصال بينها و بين الأسرة  و من تم ضرب علي المؤسسات سياج من العزلة  و الغموض  و بهذه الطريقة و الاعتقاد  لا تحقق المدرسة أهدافها ولا المجتمع .
             و المطلوب التعاون و التكامل بين الأسرة , و المدرسة , و جمعية أولياء التلاميذ  للقضاء علي الانحراف . و الشوائب التي تحيط بتلامذتنا من كل ناحية, و بقوة . مع مراعاة متطلبات العصر متماشيا  مع حضارة الأخلاق الإسلامية , و البعد عن التقليد الأعمى .

             كما تنشط بالمؤسسة جمعيات أخري  يشرف عليها  عنصر من المؤسسة  كالجمعية الثقافية و الرياضية  ونوادي كنادي  المسرح و نادي الموسيقى و نادي العرائس  و ... 

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على الموضوع لكن حبذا لو نشر المنشور 173

    ردحذف